وقال تيدروس في كلمته خلال افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جنيف: «يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية، في وقت تبقى فيه أطنان من الطعام عالقة عند الحدود، على بعد دقائق فقط من القطاع».
ويأتي هذا التحذير في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها القطاع منذ بدء الحرب، حيث تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية بتدمير البنية التحتية الصحية، وتضييق مساحات عمل فرق الإغاثة، وزيادة أعداد الضحايا والمصابين.
وقال مدير المنظمة: «تصاعد الأعمال العدائية، وأوامر الإخلاء، وتقليص المساحات المخصصة للإغاثة، ومنع المساعدات، تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك»، مشيرًا إلى أن «الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود».
وأوضح أن الهجمات المتكررة على المستشفيات أدت إلى «حرمان الناس من الرعاية الطبية وتثبيطهم عن طلبها»، ما فاقم من أعداد الوفيات الناتجة عن أمراض مزمنة أو قابلة للعلاج.